تحولت (الشعبنة) التي أقامها عمدة واهالي حي الهجلة بمكة المكرمة مساء أمس وحضرها أمين العاصمة المقدسة الدكتور اسامة بن فضل البار الى ملتقى ثقافي ومهرجان للتراث والتاريخ المكي وتكريم المثقفين والبارزين، ومكنت هذه الاحتفالية السنوية قرابة الف مواطن من الوقوف على تاريخ مكة المكرمة وعادات وتقاليد سكان البلد الحرام لعقد من الزمن حيث حرص عمدة حي الهجلة محمود بيطار ورئيس مجلس الحي الدكتور بكري عساس على انشاء قرية تراثية احتوت على مختلف الأكلات والمهن والحرف اليدوية واسهمت هذه القرية في تذكير الناس بتاريخ مكة المكرمة القديم وحياة البسطاء من أبنائها واسواقها القديمة وحرص المنظمون ان يشارك كبار المهتمين بالحرف اليدوية حيث ابدعوا في تجسيد صورة تلك الحياة التي عاشتها مكة المكرمة في احيائها القديمة في المدعى والشبيكة والفلق حارة الباب.
الدكتور البار قال اثناء جولته على القرية التراثية ان مكة المكرمة غنية بالأثر والتراث والتاريخ فهي قبلة الدنيا وعلى ارضها انصهرت الثقافات واستوطنت احياءها الجاليات التي نقلت معها عادات وتقاليد وثقافات من كل بلاد الدنيا، واضاف البار وهو يتفقد ركن المأكولات مثل الفول والتميس والمنتو والمبشور والمنفوش والمطبق والمقادم والبليلة، ان كثيرا من هذه الأكلات وفدت الى مكة المكرمة من بخارى وغيرها من بلدان العالم الاسلامي مشيرا الى ان مكة المكرمة حاضنة لكل هذه الفئات واستطاعت ان تستوعب كل الثقافات والتقاليد وان يتفاعل معها الانسان المكي في صورة راقية تعكس رقي هذا الانسان، كما تجول الدكتور البار على ركن الحرف اليدوية مثل الصباغة والقطانة والعطارة، فيما شارك في تأدية الألوان الشعبية مثل الصهبة والمزمار.
بعدها شرف الدكتور البار الحفل الخطابي الذي أعد بهذه المناسبة حيث أكد العمدة محمود بيطار أن أهالي ومركز حي الهجلة يحرصون في كل عام على اقامة هذه المناسبة انطلاقا من حرصهم على توفير بيئة حاضنة للعمل الاجتماعي والانساني ليكون هذا الملتقى فرصة لتنقية النفوس قبل دخول شهر رمضان المبارك، العمدة البيطار استقبل ضيوفه بماء زمزم ودهن العود كما حرص على تكريم الشخصيات المكية في مختلف المجالات التعليمية والاجتماعية والصحية والفنية والاعلامية، وحضر الحفل وجهوه بارزة من المجتمع المكي بمختلف أطيافه وشرائحه، ولم ينس المنظمون تكريم عدد من الرموز الوطنية الراحلة ومن بينهم ابناء الشاعر علي ابو العلاء وابناء زاهد قدسي وكذلك طارق عبدالحكيم والمنشد عباس مالكي واخرون.
الدكتور البار قال اثناء جولته على القرية التراثية ان مكة المكرمة غنية بالأثر والتراث والتاريخ فهي قبلة الدنيا وعلى ارضها انصهرت الثقافات واستوطنت احياءها الجاليات التي نقلت معها عادات وتقاليد وثقافات من كل بلاد الدنيا، واضاف البار وهو يتفقد ركن المأكولات مثل الفول والتميس والمنتو والمبشور والمنفوش والمطبق والمقادم والبليلة، ان كثيرا من هذه الأكلات وفدت الى مكة المكرمة من بخارى وغيرها من بلدان العالم الاسلامي مشيرا الى ان مكة المكرمة حاضنة لكل هذه الفئات واستطاعت ان تستوعب كل الثقافات والتقاليد وان يتفاعل معها الانسان المكي في صورة راقية تعكس رقي هذا الانسان، كما تجول الدكتور البار على ركن الحرف اليدوية مثل الصباغة والقطانة والعطارة، فيما شارك في تأدية الألوان الشعبية مثل الصهبة والمزمار.
بعدها شرف الدكتور البار الحفل الخطابي الذي أعد بهذه المناسبة حيث أكد العمدة محمود بيطار أن أهالي ومركز حي الهجلة يحرصون في كل عام على اقامة هذه المناسبة انطلاقا من حرصهم على توفير بيئة حاضنة للعمل الاجتماعي والانساني ليكون هذا الملتقى فرصة لتنقية النفوس قبل دخول شهر رمضان المبارك، العمدة البيطار استقبل ضيوفه بماء زمزم ودهن العود كما حرص على تكريم الشخصيات المكية في مختلف المجالات التعليمية والاجتماعية والصحية والفنية والاعلامية، وحضر الحفل وجهوه بارزة من المجتمع المكي بمختلف أطيافه وشرائحه، ولم ينس المنظمون تكريم عدد من الرموز الوطنية الراحلة ومن بينهم ابناء الشاعر علي ابو العلاء وابناء زاهد قدسي وكذلك طارق عبدالحكيم والمنشد عباس مالكي واخرون.